Friday, November 30, 2007
إنهم يغيظون المواطن المصري ॥ بقلم الأستاذ فهمى هويدى
Sunday, November 18, 2007
جوليا بطرس .............. أن يكون الفن مقاتلا
و تبدل نظام الارض و تغير مجرى الهواااااااااااااااااااا
Saturday, November 17, 2007
في القدس
في القدس
مرَرْنا عَلى دارِ الحبيب فرَدَّنا عَنِ الدارِ قانونُ الأعادي وسورُها
فَقُلْتُ لنفسي رُبما هِيَ نِعْمَةٌ فماذا تَرَى في القدسِ حينَ تَزُورُها
تَرَى كُلَّ ما لا تستطيعُ احتِمالَهُ إذا ما بَدَتْ من جَانِبِ الدَّرْبِ دورُها
وما كلُّ نفسٍ حينَ تَلْقَى حَبِيبَها تُسَرُّ ولا كُلُّ الغِيابِ يُضِيرُها
فإن سرَّها قبلَ الفِراقِ لِقاؤُه فليسَ بمأمونٍ عليها سرُورُها
متى تُبْصِرِ القدسَ العتيقةَ مَرَّةً فسوفَ تراها العَيْنُ حَيْثُ تُدِيرُها
في القدسِ، بائعُ خضرةٍ من جورجيا برمٌ بزوجته
يفكرُ في قضاءِ إجازةٍ أو في في طلاءِ البيتْ
في القدس، توراةٌ وكهلٌ جاءَ من مَنْهاتِنَ العُليا
يُفَقَّهُ فتيةَ البُولُونِ في أحكامها
في القدسِ شرطيٌ من الأحباشِ يُغْلِقُ شَارِعاً في السوقِ،
رشَّاشٌ على مستوطنٍ لم يبلغِ العشرينَ،
قُبَّعة تُحَيِّي حائطَ المبكَى
وسياحٌ من الإفرنجِ شُقْرٌ لا يَرَوْنَ القدسَ إطلاقاً
تَراهُم يأخذونَ لبعضهم صُوَرَاً
مَعَ امْرَأَةٍ تبيعُ الفِجْلَ في الساحاتِ طُولَ اليَومْ
في القدسِ دَبَّ الجندُ مُنْتَعِلِينَ فوقَ الغَيمْ
في القدسِ صَلَّينا على الأَسْفَلْتْ
في القدسِ مَن في القدسِ إلا أنْتْ
وَتَلَفَّتَ التاريخُ لي مُتَبَسِّماً
أَظَنَنْتَ حقاً أنَّ عينَك سوفَ تخطئهم، وتبصرُ غيرَهم
ها هُم أمامَكَ، مَتْنُ نصٍّ أنتَ حاشيةٌ عليهِ وَهَامشٌ
أَحَسبتَ أنَّ زيارةً سَتُزيحُ عن وجهِ المدينةِ يابُنَيَّ
حجابَ واقِعِها السميكَ لكي ترى فيها هَواكْ
في القدسِ كلًّ فتى سواكْ
وهي الغزالةُ في المدى، حَكَمَ الزمانُ بِبَيْنِها
ما زِلتَ تَرْكُضُ إثْرَهَا مُذْ وَدَّعَتْكَ بِعَيْنِها
رفقاً بِنَفسكَ ساعةً إني أراكَ وَهَنْتْ
في القدسِ من في القدسِ إلا أَنْتْ
يا كاتبَ التاريخِ مَهْلاً،
فالمدينةُ دهرُها دهرانِ
دهر مطمئنٌ لا يغيرُ خطوَه وكأنَّه يمشي خلالَ النومْ
وهناك دهرٌ، كامنٌ متلثمٌ يمشي بلا صوتٍ حِذار القومْ
والقدس تعرف نفسها،
إسأل هناك الخلق يدْلُلْكَ الجميعُ
فكلُّ شيئ في المدينةِ
ذو لسانٍ، حين تَسأَلُهُ، يُبينْ
في القدس يزدادُ الهلالُ تقوساً مثلَ الجنينْ
حَدْباً على أشباهه فوقَ القبابِ
تَطَوَّرَتْ ما بَيْنَهم عَبْرَ السنينَ عِلاقةُ الأَبِ بالبَنينْ
في القدس أبنيةٌ حجارتُها اقتباساتٌ من الإنجيلِ والقرآنْ
في القدس تعريفُ الجمالِ مُثَمَّنُ الأضلاعِ أزرقُ،
فَوْقَهُ، يا دامَ عِزُّكَ، قُبَّةٌ ذَهَبِيَّةٌ،
تبدو برأيي، مثل مرآة محدبة ترى وجه السماء مُلَخَّصَاً فيها
تُدَلِّلُها وَتُدْنِيها
تُوَزِّعُها كَأَكْياسِ المعُونَةِ في الحِصَارِ لمستَحِقِّيها
إذا ما أُمَّةٌ من بعدِ خُطْبَةِ جُمْعَةٍ مَدَّتْ بِأَيْدِيها
وفي القدس السماءُ تَفَرَّقَتْ في الناسِ تحمينا ونحميها
ونحملُها على أكتافِنا حَمْلاً
إذا جَارَت على أقمارِها الأزمانْ
في القدس أعمدةُ الرُّخامِ الداكناتُ
كأنَّ تعريقَ الرُّخامِ دخانْ
ونوافذٌ تعلو المساجدَ والكنائس،
أَمْسَكَتْ بيدِ الصُّباحِ تُرِيهِ كيفَ النقشُ بالألوانِ،
وَهْوَ يقول: "لا بل هكذا"،
فَتَقُولُ: "لا بل هكذا"،
حتى إذا طال الخلافُ تقاسما
فالصبحُ حُرٌّ خارجَ العَتَبَاتِ لَكِنْ
إن أرادَ دخولَها
فَعَلَيهِ أن يَرْضَى بحُكْمِ نوافذِ الرَّحمنْ
في القدس مدرسةٌ لمملوكٍ أتى مما وراءَ النهرِ،
باعوهُ بسوقِ نِخَاسَةٍ في إصفهانَ لتاجرٍ من أهلِ بغدادٍ أتى حلباً فخافَ أميرُها من زُرْقَةٍ في عَيْنِهِ اليُسْرَى،
فأعطاهُ لقافلةٍ أتت مصراً، فأصبحَ بعدَ بضعِ سنينَ غَلاَّبَ المغولِ وصاحبَ السلطانْ
في القدس رائحةٌ تُلَخِّصُ بابلاً والهندَ في دكانِ عطارٍ بخانِ الزيتْ
واللهِ رائحةٌ لها لغةٌ سَتَفْهَمُها إذا أصْغَيتْ
وتقولُ لي إذ يطلقونَ قنابل الغاز المسيِّلِ للدموعِ عَلَيَّ: "لا تحفل بهم"
وتفوحُ من بعدِ انحسارِ الغازِ، وَهْيَ تقولُ لي: "أرأيتْ!"
في القدس يرتاحُ التناقضُ، والعجائبُ ليسَ ينكرُها العِبادُ،
كأنها قِطَعُ القِمَاشِ يُقَلِّبُونَ قَدِيمها وَجَدِيدَها،
والمعجزاتُ هناكَ تُلْمَسُ باليَدَيْنْ
في القدس لو صافحتَ شيخاً أو لمستَ بنايةً
لَوَجَدْتَ منقوشاً على كَفَّيكَ نَصَّ قصيدَةٍ
يابْنَ الكرامِ أو اثْنَتَيْنْ
في القدس، رغمَ تتابعِ النَّكَباتِ، ريحُ براءةٍ في الجوِّ، ريحُ طُفُولَةٍ،
فَتَرى الحمامَ يَطِيرُ يُعلِنُ دَوْلَةً في الريحِ بَيْنَ رَصَاصَتَيْنْ
في القدس تنتظمُ القبورُ، كأنهنَّ سطورُ تاريخِ المدينةِ والكتابُ ترابُها
الكل مرُّوا من هُنا
فالقدسُ تقبلُ من أتاها كافراً أو مؤمنا
أُمرر بها واقرأ شواهدَها بكلِّ لغاتِ أهلِ الأرضِ
فيها الزنجُ والإفرنجُ والقِفْجَاقُ والصِّقْلابُ والبُشْنَاقُ
والتاتارُ والأتراكُ، أهلُ الله والهلاك، والفقراءُ والملاك، والفجارُ والنساكُ،
فيها كلُّ من وطئَ الثَّرى
كانوا الهوامشَ في الكتابِ فأصبحوا نَصَّ المدينةِ قبلنا
يا كاتب التاريخِ ماذا جَدَّ فاستثنيتنا
يا شيخُ فلتُعِدِ الكتابةَ والقراءةَ مرةً أخرى، أراك لَحَنْتْ
العين تُغْمِضُ، ثمَّ تنظُرُ، سائقُ السيارةِ الصفراءِ، مالَ بنا شَمالاً نائياً عن بابها
والقدس صارت خلفنا
والعينُ تبصرُها بمرآةِ اليمينِ،
تَغَيَّرَتْ ألوانُها في الشمسِ، مِنْ قبلِ الغيابْ
إذ فاجَأَتْني بسمةٌ لم أدْرِ كيفَ تَسَلَّلَتْ للوَجْهِ
قالت لي وقد أَمْعَنْتُ ما أَمْعنْتْ
يا أيها الباكي وراءَ السورِ، أحمقُ أَنْتْ؟
أَجُنِنْتْ؟
لا تبكِ عينُكَ أيها المنسيُّ من متنِ الكتابْ
لا تبكِ عينُكَ أيها العَرَبِيُّ واعلمْ أنَّهُ
في القدسِ من في القدسِ لكنْ
لا أَرَى في القدسِ إلا أَنْتْ
تميم ............ هذا الرجل
قاطعت الحشود قراءته للشعر عدة مرات بالتصفيق وصارت أبيات من شعره رنات شائعة
اذن ما هو الشيء المختلف عند تميم البرغوثي؟؟ هو يقول ان شعره برغم تجسيده للواقع المرير والفوضى في بلاده بمقدوره أن يوجه لابناء بلده رسالة أمل بشأن ما هم يائسون منه। وقال في مقابلة من شقته في القاهرة "الان॥ اليوم॥ الهوية السياسية للفلسطينيين مهددة بشكل لا سابق له في التاريخ"। وأضاف "ان الشعر وأشكال الانتاج الثقافي الاخرى تعزز هذه الهوية ولذلك يتشبث الناس بها। ومنذ سقوط بغداد يشعر الناس باليأس وهناك حاجة لرسالة أمل"। في اشارة الى الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق عام 2003। وفي قصائده صور لجنود اسرائيليين في المناطق الفلسطينية وأمة اسلامية صورها على أنها غزال خائف من ترك مخبئه كي لا يموت والشرطة تشتبك مع الطلاب في المظاهرات المعادية للحرب في القاهرة। ولكن هناك أيضا صورة لطفل تمكن من الخروج من مخبئه ويدعو الغزال لفعل الشيء نفسه مذكرا اياه بأيام الحرية المجيدة। وهناك أيضا روائح وأصوات وقصص قديمة من وسط القاهرة الاسلامية والفقر المدقع والحكم السلطوي।
ويقول البرغوثي ان كتابة "شعر جيد" يرقى لدرجة مقاومة القمع. ويحمل البرغوثي الجنسية الاردنية ولكنه ينتمي لقرية دير غسانة القريبة من رام الله. وأضاف "انك اذا خلقت الجمال واذا خلقت الفن.. الفن الجيد فانك تؤكد انسانيتك.. تؤكد ما تستحقه".
وقال "ان كل فلسطيني- مثل كل جنوب افريقي أسود- اذا فعل شيئا طيبا فانه يخوض فعل مقاومة॥ يخوض عملا من أعمال تأكيد الذات॥ يقول اننا بارعون॥ اننا بشر.. اننا أقوياء.. ان بمقدورنا تجاوز تحديات الاستعمار والاحتلال والقمع والحرمان"। وصعد نجم الرغوثي وهو ابن للشاعر الفلسطيني البارز مريد البرغوثي والكاتبة المصرية رضوى عاشور في الاراضي الفلسطينية بعدما ظهر في الشهر الماضي وهو يلقي الشعر في برنامج عربي أذيع عبر الفضائيات।
وشاهد الناس تسجيلات للشعر الذي ألقاه الاف المرات على موقع "يو تيوب" على الرغم من أن شعره مكتوب بالعربية الفصحى لا العامية।
وتعليقا على جولته في الضفة قال البرغوثي "كان الامر مثيرا للمشاعر॥ ان فكرة أن يتم التعامل مع الشعر العربي بهذه الطريقة شيء غير عادي.. بالنسبة لي هذا شيء عظيم لان حلمي هو كتابة الشعر كي يفهمه الجميع"।
وأشهر قصائده هي "في القدس" وهي مذكرات ليوم واحد زار فيه المدينة। وكان أول ما فاجأه حينما زار المدينة الجنود الاسرائيليون وكونه ممنوعا من دخول المدينة بسهولة। ولكن القصيدة تنتهي بجملة على لسان المدينة العتيقة
لا تبك ايها العربي و أعلم أنه في القدس من في القدس لكن لا أرى في القدس الا أنت
من علاء شاهين
الهرش ممنوع
الهرش ممنوع ...!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
في العادة حين يأتيني شيطان الفكر لا أفكر سوى في تفاصيل ما سوف أكتب و ما سوف أحكي و ما سوف أقول ليصل لكم كما يصل لي
كنت كالعادة أمارس أسوأ عاداتي و هي الاكل امام التلفاز و من ثم توقفت بسطوة الهبالة و التناحة البحتة ॥ عند برنامج " أحلام " على قناة المحور ... تابعت هذا الحوار :
المتصلة ( ام فلان ) : و الله و الله يا شيخ سيد أنا مبسوطة خالص اني قدرت أكلم حضرتشك انهاردة
الشيخ : أشكرك يا أختي
المتصلة : و ألف سلامة على حضرتشك يا شيخنا . و الله أنا عيانة و عندي أنفلوزة و بذلت كل مجهوداتشي عشان أعرف أتشصل بحضرتشك ..
الشيخ في وقار : الله يخليكي يا اختي .
المتصلة : على فكرة يا شيخ سيد أنا عاوزة تأشكر حضرتشك عشان الحلم اللي فسرتشه لاخت جوزي شطلع زي ما حضرتشك قولت عليه و جابت بنت
تتدخل المذيعة في لفتة كريمة : و كان الحلم ايه ؟
المتصلة : ان جوزها جابلها بيجامة نص كوم !!!!
طبعا انا مقدرتش أستحمل أقدر من كده و فجرت المحطة !
على الجانب الآخر من التليفزيون كان هناك " مدرسة الامير كاسكو ... " أحد برامج الكارتون التي تأتي باستمرار على قناة ديزني
المهم
هذا المسلسل يتحدث عن امبراطور سوف يحكم البلاد و لكنه في فترة دراسة ..
و تتوالى حلقات منفصلة تحكي عن مدرسته التي يتلقى فيها تعليمه ...
المهم كاكسو كسول و متسلط و بيستظرف و لكنه في النهاية لا يستطيع أن يكذب أكثر من ذلك لأن الكل يكشفونه في مجلس شوراه الغير منبطح .. !!!
يأمر في حلقة ما بفرض قوانين صارمة كالتي سوف تفرض على نا شبهنا كمان كام سنة كدة ... مثل ممنوع الضحك ممنوع الهرش ممنوع النفس .. ممنوع النوم .. ممنوع لافطائر المحلاة .. ممنوع القفز .. ممنوع الاعتارض ممنوع التصفيق .. ممنوع التذمر .. الخ ... حتى دخل كل الشعب السجن ... و لم يجد الامبراطور الصغير من يحكمه ... !!!
فأخرج الشعب و لكن الشعب تحداه ... تحداااااااااااه هااا ؟؟!!
المهم ..
هنا شعب و أمه تروج لثقافة تفسير الاحلام و تصرف عليها من جيبها الخاص و تلاقي نجاحا هائلا .. و ان شاء الله البرنامج القادم برنامج فك الاعمال مع الشيخ " ابو عجة "
و هناك شعب يروج للطفل ثقافة الاعتراض و التحدي و التعبير عن الرأي بحرية .. بدون اسفاف أو قبح أو شتيمة .
و من وقتها و انا أقاوم التناحة بشدة لأستكمل ممارسة أي عمل مفيد غير التناحة ..
و على الرغم من كل هذا فأنا لست من محبذي ثقافة ............. "في أروربا و الدول المتقدمة .......الخ
طبعا الفرق واضح وضوح الزحمة في شارع الجلاء الساعة اتنين الضهر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و لا عزاء للوطن !
Wednesday, November 14, 2007
Monday, November 12, 2007
دعونا نرى
* * *
اذا كانت معدلات التنمية في مصر مستمرة و الفرد المصري العادي لا يشعر بها .. فهناك عدة احتمالات لكم الحق في ترجيح اي منها جميعا .. اما أن المواطن المصري ابن الشارع المصري العادي لا يشعرأو لم يتم وضعه في الاعتبار و اما أن .. بابا نويل لم يعد يأتي لأنه ببساطة مجرد خرافة !! و إما أن قيمة المواطن المصري عند حكومته لا تتجاوز الخمسة قروش الفكة ... و هي نفس ذات القيمة للحكومة الرشيدة عن نفس ذات المواطن المصري ابن الشارع ... !!!
Saturday, November 10, 2007
السيرش هوة اللي
Maha Omar: دي مسألة متروكة للسيرش هوة يقول فيها رأيه بحرية تامة و شفافية و مهلبية
hana saber: و جوز ولوز ومكسرات و بنات شربات
hana saber: لا بجد
hana saber: انا باقولك تشوفيه قبل ما يقوللك هما وتقوللهم والله ما شفته
Maha Omar: انا مش شايف غير سيرش لولي
hana saber: ايه يا بنتىدة؟؟؟؟؟؟
Maha Omar: انا في السيرش اغوص
hana saber: النت وسنينه
Maha Omar: انا من ضيع عمره في السيرش
Maha Omar: لو اني اعرف السيرش ما كنت بدأت
Maha Omar: لسة فاكر السيرش يديلك أمان ؟
Maha Omar: و اللا فاكر جوجل هيعيد اللي كان
BUZZ!!!
hana saber: فى السيرش يا ولدى طريقك مسدود مسدود
hana saber: لا بايخة
hana saber: صيغيها ان
hana saber: انت
hana saber: السيرش الشعبى
hana saber: انت سيرشى
hana saber: اقلب الأيقونة على فمها تطلع الكليكة لأمها
hana saber:
Maha Omar: هاهاهاهاهاها
BUZZ!!!
Maha Omar: لا لا لا
Maha Omar: سيرشي أنا .. من يكون ؟
hana saber: هو ايه اللى لالالالال
hana saber: يا خلى الفيلد ..
hana saber: يا حبيبى
hana saber: فينه بلوجى فينه
hana saber: !!!!!!!!!11111
Maha Omar: لو في سيرشك قد جوجل حقد ..
hana saber: فينه بلوجى فينه
Maha Omar: بين ياهو و جوجل سيرشين
Maha Omar: و مررت أمسي على الماوس
Maha Omar: انفض التراب المعشش في الجهاز
Maha Omar: و أقبل المودم
hana saber: الهياس الأعظم
Maha Omar: و الكايييييس
hana saber: و له انحاناءات الراوتر
Maha Omar: (laughing)
Maha Omar: (laughing)
Maha Omar: حلوةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةة
hana saber: بلوجى وطمطم
Maha Omar: ليدين من فورم و وويندوز
hana saber: بلوجى وطمطم
Maha Omar: اعطني باس ووردي أطلق ايميلي
Maha Omar: ااني سيفت ما كنسلتو شيئا
hana saber: انا بيل جيتس قال....انا الرصاص الويندوز ...ال1كرايت
hana saber: (laughing)
Maha Omar: (laughing)
hana saber: كن فيس بوكى .........
hana saber: عض ايميلى ولا تعذ بلوجى
hana saber: و لا تعض بلوجى
Maha Omar: مال البلوج ماله
Maha Omar: مفيش كومنت على باله
hana saber: قال خاد البلوج على حاله
hana saber: ..............
Maha Omar: كل شي عم يتسيف
Maha Omar: يامه المسج عل الباب
hana saber: بين بلوجين و موقع
Maha Omar: واخد ميجابايت كتييير
hana saber: قديش كان فى مداخلات
Maha Omar: ههههههههههههههههههههههههههههه
hana saber: ايه الهياس دة
hana saber: يا ربى
Maha Omar: سيفني مرة
hana saber: متخفيش انا مش هكنسل ...متخفيش لومين ندانى
Maha Omar: و كانسلني مرة
hana saber: بس بقة كفــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاية
Maha Omar: كتنم مع
Maha Omar: بلوجي وطمطم في الياهو ماسنجر
hana saber: تهيس فى اللالاس
hana saber: (laughing)
فكرة (1)"تظبيط "
غرفة بيضاء نظيفة ، تبدو و كأنها غرفة في مستشفى خاص .. الغرفة متسعة و في المنتصف سرير يرقد به شخص نائم متصل به عدة أجهزة و هناك من بعيد نافذة صغيرة يتلعق من خلفها ابليس صغير يحمل بيده هاتف محمول ..
ابليس 1 : وله ازيك واحشني شوي ! .. أنا تمام قريني نايم متلئح من شهر أهه
لا يا عم .. انا ضميري مرتاح ... أصله طب ساكت و هو بيظبط " يضحك "
و يبدو أن الطرف الآخر كان يضحك أيضا
فكرة 2"موزاكرة"
غرفة في منزل .. ولد يبدو أنه يدرس .. يدخل الاب و معه كوب شاي : زاكر يا حمادة احنا أملنا فيك كبير يا حبيبي
قليلا و قبل أن يندمج حمادة في الدراسة تدخل الام و معها طبق فيه ساندوتشات : حمادة يا حبيبي .. انا قلت انتا جعت بعد ما اتعشيت معانا .. زاكر يا حبيبي انتا مش أقل من فيفي بنت عمك ان شاء الله هتجيب محموع كبير و تدخل صيدلة
تخرج الام و يرن هاتف حمادة : ايوة يا محمود .. ايه ملزمة ايه ؟ ايوة ملزمة اليالي العشر ما قبل المتحان ؟؟ يااادي النيلة !
و فجأة ينقطع النور ... و تبدأ أسئلة من نوع آخر يطرحها حمادة على نفسه و في الخلفية يظهر قرين حمادة أبو نظارة طبية : هوة ... هوة ربنا شكله ايه ؟ .. يعني هوة جه منين ؟؟؟؟؟
يحتاااااار حمادة ... و فجأة ياتي النور و يهرب قرين حمادة أبو نظارة
يمسح حمادة وجهه بكف يده : أستغفر الله العظيم !
فكرة 3 "حلال .. حرام "
طاولة في مطعم فاخر عليها ما لذ و طاب شيخ يبدو جالسا على المائدة و معه رجل يرتدي بدلة فاخرة و معهما قرين ما لم يتبين هل هو قرين الشيخ أم قرين الرجل ذو البدلة الفاخرة : يبدأ الشيخ بالأكل و يشاركه المواطن على استحياء .. و يدور بينهما الحديث التالي
- مولانا .. أنا عاوز الحلقة بتاعت البرنامج تبقى جامدة .. هه !
- متقلقش يا ابني في شوية فتاوي هتفجر الحلقة بكرة
- بجد ؟
يقول القرين " فكره بلازي منه"
- ايه أخبار اللي اتفقنا عليه ؟
- تمام يا مولانا
- و انا كمان تمام انا في الحلقة دي مش هخلي حد يغمض عينيه !
فكرة4" شخصية العام "
مكان غريب واسع مزين بشكل غريب و مريب مظلم و لكنه متوهج بظلمة الخطيئة مملوء بهم في كل اتجاه في كل ركن و كأنهم .. أي هذا الحشد مجتمعون لحدث مهم .. عفاريت الشر متناثرون في كل مكان .. و في العمق مسرح كبير .. ترفع الستار فيصعد أحدهم على المنصة : اليوم أعزائي الاباليس نكرم شخصية العام تلك الشخصية الجهنمية الافعال تلك .. التي قدمت أروع مثال على هدفنا الذي نعيش جميعا من أجله .. تعالوا بنا نكرم الابليس المتميز " عكننة "
" تصفيييق حااااااااااااااااااااااااااااااد " .. مشاعر متوهجهة .. الجو يزداد سخونة و احدهم يشبك اصابعه قائلا في نشوة " فلتحل عليه اللعنة "
يصعد عكننة يبدو ابليسا في سن صغير حلو كدة بتاع 16 أو 17 سنة يقول : انا في قمة فخري الان سعيد بكم جدا ... سأروي لكم ما حدث ببساطة .. هوة الحقيقة الراجل كان متجوز واحدة بس كان ليها تاريخ يعني و ربنا تاب عليها .. فأنا حسيت ان دي مهمتي .. مامتها مرضت و خرجت راحتلها المستشفى و نسيت تتصل بيه و كمان موبايلها كان فاصل شحن المهم الوقت اتأخر و مكلمتتش جوزها اللي مكانش موجود لما مامتها دخلت المستشفى و ما يعرفش حاجة ... أنا هنا حسيت انه جه دوري و فضلت أوسوسله .. هيه دي اللي لمتها من الشارع و عملتها بني أدمه و هوة ديل الكلب كدة ... و كل الحاجات اللي اتدربنا عليها طبقتها ... و فعلا هيه أصلا غلطانة و هوة مشحون مني طبعا فراح ... مطلقها
و هنا يصفق الجمهور " برافووووووووووووو " .
فكرة5
" ورشة عمل في جهنم "
- احنا التزمنا .. و آن الاوان نعمل حاجة ...
- اهلنا و اخواتنا بيموتوا كل يوم في العراق و فلسطين و احنا واقفين نتفرج
- لازم ندمر أمريكا
- لازم نضربهم ضربة رجل واحد فيتفرق دمهم في القبائل .
- ايوة هوة ده
- بس هنوصل فكرنا ازاي للبني أدمين دول ؟
- مش عارف
- مفيش غير غسيل المخ
- ايوة جاحة جامدة مووز و نتايجها مضمونة !
- ياله ؟
- ياله !
- الجرائد : " مصرع أكثر من ستة آلآف شخص في انهيار برجي التجارة في الولايات المتحدة "
فكرة 6 " زيارة متوقعة ! "
حديقة صغيرة يتناثر فيها العجزة هنا وهناك .. هذا يتمشى مع كلبه و الآخر يمارس شيئا من الرياضة .. احداهن تتناول دوائها من الممرضة دار العجزة تلك يبدو أنها في الخارج و يبدو ذلك واضحا من المعالم الأجنبية لرواد المكان ..
و يجلس أحدهم على كرسيه المتحرك متأملا صامتا كئيبا كأنما يسترجع تاريخا ما
بينما هو يتوجه اليه مقررا الصعود من باطن العذابات الى سطح الارض بكل خسته و حقارته مصطحبا معه لعنته الابدية و كل اللعنات بنفسه هو ذاته .. يهبط على السطح أمامه مباشرة و لا تبدو تلك من جلساته العادية .. فهو لا يأتي أبدا للقاءات العادية ..
يضع يده على فخذه : لطالما كنت تلميذا نجيبا لي و قد نفذت تعليماتي طوال عمرك الماضي بحذافيرها .. لكم أنا ممتن لأنني أراك هنا وحدك! .. و لكن اعذرني فأنا لا أملك قدرات الرب لأشفيك من الشلل الذي أصبت به و ليس بيدي حيلة لأعيد اليك ذاكرتك التي خربها المرض .. و لكن يمكنني أن أطلعك على عملك السابق الذي سخرته من أجلي .. أنت يا عزيزي حاكم سابق !
فكرة 7 " شاي بلبن"
- نعيمة اعمليلي شاي بلبن
"بسم الله الرحمن الرحيم نويت أصلي العصر "
الله أكبر: نعيمة عليها شاي الله يقرفها عليه .. يارتني قلت للبت زينب تعمله .. سمع الله لمن حمد .. يييييه نسيت أكلم الوله محمد يشوف للوله علي شغلانة معاه في الخليج ؟ و اللا أكلم سعيد أحسن ؟ ياله ربنا ييسر .. الله أكبر .. البت سمية مش عاجباني مش بتذاكر زي الناس ... الله أكبر ... هوة اللي فيهم عبده حبيبي ربنا يرجعك لينا سالم من الجيش يا ضنايا .. ييه الواحد مش هيعرف يشرب الشاي من ايد البت نعيمة ! .. السلام عليكم و رحمة الله ..
- بابا أنا عملتلك الشاي ...
- ايه القرف ده ؟! .. أنا طول ما أنا بصلي و انا بقول انك هتعمليه زي وشك!
Monday, November 5, 2007
ست الحسن
و أخيرا أستنشق عبير الأيام لا ألوي على شيء سوى كتابة مذكراتي و فنجان من القهوة يؤنس قلمي و أوراقي و ينبهني الى ساعات الفجر كلما طلت عليَ برقة من نافذة حجرتي الصغيرة .
أسطر هذه الكلمات لسببين أولهما أن يكون لي تاريخ مكتوب و لو قصير غير ذلك الذي يحمله أولادي و أحفادي في ذاكراتهم ووجدانهم
و ثانيهما : أن التاريخ ألصق بي لقبا كنت أتمنى أن يلصقه بغيري و هو ست الحسن و الجمال .. و لكن لي حقيقة أخرى اهديها الى هذا التاريخ ..
لقد ذبت عشقا بأرض هذا الوطن و أدمنته حتى الثمالة و أطاحت جمالياته و قبحه بما تبقى لي من عقل .. فدافعت عن قضاياه كثائرة و شاعرة و دارت بي الأيام فلم تبق لي بلدي عقلا
قدمت لها سبعا من الشهداء و استطبل من الخيل العربي الأصيل و بيت أحسبه كان أسطورة في البناء و المعمار .. و لا زلت أظنه لا يكفي!
نعم .. تركت خبز الخبز و حياكة الأثواب و و الغناء و مداعبة احفادي لأتعلم كيف أحمل بندقية .. و فنيت و فنى العمر .. و مات الشاطر حسن عني بعد أن حاول أن يأخذ بثأره سنوات و سنوات ممن قتلوا أولاده أمامه و مثلوا بجثثهم و تركوه ليعيش سنوات بعد ذلك عاجزا بلا يدين !اليوم و قد بلغت من الكبر عتيا .. أكاد أتحسس قبلات الندى على السورالخشبي للاسطبل و أشم رائحة البخور الزكية في كل أرجاء بيتي و أسمع صوت النافورة المدللة النائمة في وسطه .. لازلت أخالط العود و أنا أحاوره .. أبثه شجني و اعتراضاتي ..
و لم يتبق من كل هذا سوى أحفاد يحفظون التاريخ و لا يفهمونه
كتبت للتاريخ : ست الحسن و الجمال
Sunday, November 4, 2007
البداية
بيت المدونات العربية
مدونات صديقة و جميلة
About Me
- Maha Omar
- Alexandria, Egypt
- البداية عندي تشبه كل البدايات هي مصر ثم مصر ثم مصر بحثت في كل ذات عنها حتى وجدتها في ذاتي .. وجدت القبح قبل الجمال .. و القسوة قيل الحنان .. و الغربة قبل الوطن علها يوما تبكي على قبري !