رغم رحيلك .. و رغم قلة صبري على الوحدة .. أصبر
و رغم فوت مواعيد كل قطارات العودة .. أنتظرك
و رغم ثبات عقارب الساعة عندك .. أمضي
و رغم الكلمات التي لا تخرج من حلقي .. أحبك
و رغم الخطوة المائلة نحوك دوما .. أتجنبك
و على مدى الاخلاص تجدني .. كلما غيرت رأيك .
كلما فكرت ان الوعد غير مناسب لي .
و أنني لست من أولوياتك !
لازلت من وقتها أسكن قاربا الى جوار شاطئك . و لا أخترق حدودك الاقليمية.
و من وقتها أسمع هتاف محبينك و أهتف معهم رغم أني ساخطة على هجرك!
كما تركتني على سجاد الوحدة افترش الطريق نحو قلعتك . و لا أجادل جندك !
أحمل على ظهري كبريائي و صمتي و شموخي .. و أردد اسمك كلما سألوني عن حاجتي و أغفر لك سفرك الدائم .. أغفر لك جلوسك على قمة جبل القسوة .
أغفر لك ..حتى نسيت كل من أخطأوا في حقي !
و رغم فوت مواعيد كل قطارات العودة .. أنتظرك
و رغم ثبات عقارب الساعة عندك .. أمضي
و رغم الكلمات التي لا تخرج من حلقي .. أحبك
و رغم الخطوة المائلة نحوك دوما .. أتجنبك
و على مدى الاخلاص تجدني .. كلما غيرت رأيك .
كلما فكرت ان الوعد غير مناسب لي .
و أنني لست من أولوياتك !
لازلت من وقتها أسكن قاربا الى جوار شاطئك . و لا أخترق حدودك الاقليمية.
و من وقتها أسمع هتاف محبينك و أهتف معهم رغم أني ساخطة على هجرك!
كما تركتني على سجاد الوحدة افترش الطريق نحو قلعتك . و لا أجادل جندك !
أحمل على ظهري كبريائي و صمتي و شموخي .. و أردد اسمك كلما سألوني عن حاجتي و أغفر لك سفرك الدائم .. أغفر لك جلوسك على قمة جبل القسوة .
أغفر لك ..حتى نسيت كل من أخطأوا في حقي !