Sunday, April 6, 2008

مين اللي يقدر ساعة يحبس مصر؟؟؟؟













الى كل من استطعت الاطمئنان عليهم و كل من لم أستطع إخوتي الرجال المحترمين الى كل من استطاع الهرب و الى كل من لم يستطع الهرب من رجال النظام الفاشل و الحكومة العرجاء الى كل رجل نهض من فراشه اليوم ذاهبا الى الاعتصام و لم يعد حتى الآن الى الرجل العظيم عبد الوهاب المسيري و زوجته العظيمة التي تعتصم الآن في نقابة
الى كل رجل و امرأة و شاب و شابة يتم ضربهم الآن بهراوات رجال الامن المركزي في ميدان التحرير في القاهرة اعلموا ان من يستخدم القوة انما هو الأضعف و ما هو الا خائف
منكم شكرا لكم
و حمد لله عل السلامة يا مصر !!!

اضراب6 ابريل ... مين اللي يقدر ساعة يحبس مصر ؟؟؟؟؟






المكان الاسكندرية : الساعة التاسعة و النصف صباحا .. نعم التاسعة و النصف .. لم أكن قد نمت و لا دقيقة ولا ثانية من فرط خوفي من النوم .. كنت اشغل نفسي بأي شيء ... الوقت كان يمضي و كأنه جمل يعبر مضيقا ما ..


قناة الجزيرة : تقرير عادي عن الاضراب .. تابعت التقرير عشرات المرات .. لا يكفي .. المهم الشارع اللحم و الدم و الاعصاب و العرق و الهتاف و الناس .


علمت فيما بعد ان الاعتصامات ستكون في المنشية و محطة الرمل و محطة مصر .. الاسكندرية المدينة القديمة نعم .. هكذا يجب أن تكون


حيث مبنى الحقانية المزعج ..


في الليلة السابقة كانت عربات الامن تغلق شارع الكتب العتيق شارع النبي دانيال .. !! حتى تحاصر المتظاهرين .


فتحت نافذة غرفتي كل شيء هاددىء هدؤا غريبا الشارع هادىء و الضباب يرتدي شوارع الاسكندرية و كأنه ثوب اعتصام !


الناس مختفية و كأن كل البيوت أصبحت كهفا واحدا كبيرا و كأنهم نائمون منذ ثلاثمائة سنين ...


رصدت حديث اثنين نم البوابين : - هية الناس هاسة النهاردة كده ليه ؟ ..


- طبعا كله خايف على عياله !


متوقع !


يوتيوب : لا جديد برامج استضافت فكرة الاضراب و ناقشتها .. الحادية عشر صباحا : الشوارع خالية نسبة حضور الطلبة ضعيفة .


حتى الثانية ظهرا : علمت باعتقال مجموعة من الزملاء المضربين .. و بدأت المحادثات الهاتفية : اعتقلو فلان و فلان و فلان ..


مين اللي يقدر ساعة يحبس مصر ؟؟؟؟؟


اتصلت بالاصدقاء في القاهرة : الأمن يضرب الناس بالهراوات في ميدان التحرير


- حاجة تقرف !


- البعض هرب من المخبرين و البعض الآخر اعتقلوه


تذكرت وسط كل هذا الرجل العظيم البطل د / عبد الوهاب المسيري اتصلت به : انا مقدرتش أنزل عشان عندي نزلة شعبية .. مراتي هية اللي بتعتصم دلوقتي امام نقابة المحامين .


- أشكرك يا د. و خد بالك من نفسك


- شكرا ليكي يا عزيزتي .