Sunday, March 29, 2009

الراحل الى النجمة


يقولون رحل .. مضى من هنا .. مر بين اسراب الراحلين الى النجوم
السر وحده يعرفه و البستان و النجمة الحائرة
فناء بيته العتيق و حارات المدن الطيبة

كان يلعب مع ابن عمه .. و ينشد ليلة الاسراء
أن يا براق .. خذني معك ..
و يا نوح لا تنسنا من سفينتك

كان يضفر الجريد بثنيات الوداع
و على نبض قلبه الانسان .. كان ..!

يقولون رحل دون أن يودع لعبته ..
و القطة العشواء على سطح منزله ..

و جاء موسى بألواحه و مضى
و بشر يسوع بالخلاص و مضى
و هو لا زال يضفر الجريد
بثنيات الوداع .. !