Thursday, September 25, 2008

حكومة النوايا السئية و إليكم الأدلة




ما من أحد منا لم يتابع الاعلانات التي أطلقتها


الحكومة لتشجيع الناس على الاستثمار في البورصة ،،


و "سهم في الايد انتا فايز و مستفيد "

" و السهم دليل الملكية "

ثم فجأة .. تجد انهيارا في البورصة العالمية ... تضحك و تسكت و تقول " لله في خلقه شئون "

ثم تأتي اعلانات السياحة " خير لينا كلنا " و كيف أن " مش بس انتا اللي هتخسر .. كلنا هتخسر " على اساس ان احنا كلنا لحم كتافنا من خير السياحة !

ثم فجأة نسمع عنه خبر السياح المختطفين اللي الحكومة لا تزالت لا تدري ما هي جنسية المختطفين تحديدا

سبحان الله

تشعر أن الحكومة نيتها سيئة لله في لله !

هل هذا غضب من الله ؟

و من المضحكات المبكيات :

* في عز ما الناس في الدويقة تعبانة و لسة مش كلهم دفنوا موتاهم .. يقوم السيد جمال مبارك بتسليم وحدات سكنية جديدة في مشروع تطوير العجوزة القديمة .. و لم لا و هي حكومة البر و الاحسان التي يقوم فيها أكبر محكتر للحديد في الشرق الأوسط بتوزيع طن حديد بحاله في مشروع ابني بيتك و بشقة بحالها لأحد الشباب اللي مخطوبين من زمن و مش لاقيين شقة !

آآآآه يا بلد !

و ماذا نقول في حكومة تقود شعبها بلا خطة و لا هدف و لا دليل و لا يحزنون ! تقتل أناس تسقط حقوقهم بالتقادم و تأتي و هي تنفض يدها من دمائهم من ناحية أخرى لتقابل غلابة آخرين يحصلون على حقوقهم على مرأى و مسمع من الناس و كأنها ليست حقوقهم بل مجرد تكفير ذنوب .. و احنا في أيام مفترجة !

فكلما اتسع الترق على الراتق .. بدأت في غسل وجهها مما علق به من نقد و قبح و اتهامات كل يوم و ليلة بالاهمال و التسيب ..

أليس هذا غضب من الله ؟ أن يسكت شعب عن المطالبة بحقوقه ؟ حتى يصل به الأمر الى أن يستجدي حقوقه .

ترى ماذا ينقصنا ؟ كلمة حق عند سلطان جائر ؟

أم أن نقول للظاالم يا ظالم ؟

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " أفضل الجهاد : كلمة حق عند سلطان جائر "

و قال " اذا رأيت امتي تخاف أن تقول للظالم يا ظالم : فقد تودع فيهم " أي فقدوا أهليتهم للحياة !

صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم .


كان يجب أن أعود حتى بعد وفاة عبد الوهاب المسيري ، حتى بعد رحيل درويش ،، كان يجب أن أمسك القلم رة أخرى لأعود لأنها الحياة و لأن المسيري رحل عن الحضور و التواجد فقط لكنه هنا و هناك و في كل مكان و في كل وقت

فقط أتمنى بعيدا عن الحزن أن أكون جديرة بمجرد اكمال المسيرة
وداعا
و ربما التقينا