Wednesday, April 9, 2008

أبناء الـ«فيس بوك» يتضامنون مع «إسراء وإخوتها» المعتقلين نقلا عن جريدة البديل




زين العابدين خيري
"لا نريد أن نصنع من الفتاة رمزا، ولكن .. ماذا فعلت إسراء؟ دعت لإضراب سلمي شعاره "خليك في البيت" علي الـ"فيس بوك".. لم تحتكر خط عبّارات تفتقر لقواعد السلامة وتقتل آلاف الأبرياء.. لم تستورد المبيدات المسرطنة أو أكياس الدم الملوثة.. لم تحتكر صناعة الحديد أو تستولي علي أراضي الدولة بأبخس الأثمان.. لم تزوّر الانتخابات والاستفتاءات.. لم تدع للحرق أو السلب أو النهب أو التخريب.. وكل ما فعلته كان مجرد دعوة للجلوس في البيت ليوم واحد، والامتناع عن الشراء، احتجاجا علي ارتفاع الأسعار.." هكذا كتب مؤسسو مجموعة جديدة باسم "تضامنا مع إسراء" علي موقع "فيس بوك"، بعد قرار النيابة بتجديد حبسها 15 يوما بتهمة الحضّ علي الإضراب، رغم قرارات الإفراج عن آخرين من الشباب الذين دعوا للإضراب السلمي في 6 أبريل.إسراء عبد الفتاح (28 عاما) حاصلة علي ليسانس الآداب، وعضوة نشطة بحزب الغد، ولم يسبق اعتقالها، ولكن يبدو أن هناك ترصدا لها من قِبل الأمن، خصوصا أنها كانت منسّقة لجنة حماية المعتقلين في الحزب منذ عامين، وكانت عضوة عاملة بلجنة حقوق الإنسان، وشاركت في العديد من الوقفات الاحتجاجية الخاصة بالغلاء وضحايا العبارة "السلام 98".دعوة إسراء للإضراب السلمي كما يقول مؤسسو الجروب "ليس لها علاقة بأحداث المحلة سوي أنها اشتركت في التوقيت"، وتساءلوا "ما هي تهمة إسراء؟ ولماذا هي محبوسة الآن في سجن القناطر علي ذمة التحقيق؟ قد نتفق أو نختلف مع إسراء ومع المُضربين، ولكن الإضراب السلمي حق أصيل لأي شخص".المجموعات المتضامنة مع معتقلي 6 أبريل لم تقتصر علي إسراء عبد الفتاح، بل ظهرت علي الفور مجموعات أخري للتضامن مع شباب آخرين تم اعتقالهم علي خلفية الأحداث مثل شادي العدل الذي أسس أصدقاؤه مجموعة باسم "الحرية لشادي العدل"، وقالوا في التعريف بها: "شادي هو شاب مصري بيحب بلده وخرج يوم الأحد 6 أبريل عشان يضرب من أجل حقوقه وحقوق الآخرين، لكن الأمن كالعادة ألقي القبض علي شادي وآخرين، وإلي الآن محدش عارف فين شادي ولا هو متهم بإيه". كما تم تأسيس مجموعة أخري باسم "مدونون متضامنون مع المدون كريم البحيري المعتقل في المحلة"، كما تم تأسيس مجموعة للمصريين بدولة الإمارات للتضامن مع المعتقلين، بجانب مجموعة "تضامن مع أهالي المحلة وضحاياهم
التعليق :
لكل تغيير ضحاياه و لكل حرب ضد الفساد أناس يسقطون ليحيا الباقون ॥ و أرى انه شرف لنا و لهم و لها ان نكون في مثل موقفها في بلد لا يأمن فيه انسان على نفسه و لا على حياته ॥ و ان اعتقد هؤلاء ان تلك الفناة أيقظت الشعب بموقع ينضم اليه س تعبيرا عن غضبهم المحتقن منذ سنوات فإنها سذاجة الظالم التي تهيء له في العادة أن من أشعل الحريق في ملكه حرارة الجو و ليس ظلمه و استبداده و قهره ॥ !!! و حسبنا الله و نعم الوكيل