Monday, May 26, 2008

علبة كرتون .. قصة قصيرة .. أو حلم !


مساحات الوحدة تتقلص .. تقترب الصورة .. صورة جدتي و هي تفحص العيش المحمص الذي أعددته للفتة .. بدت أصغر .. و أجمل
على الكرسي المريح في الصالة جلست و بدأت تكسر العيش بما تبقى من أسنانها
تتطلع الى السقف تبتسم ...
أدغددغها .. تنهرني و هي تضحك ... " بس يا بت " !

تنهض .. تحدث أمي في موضوع ما ..

في نفس الصالة الضيقة ببيتنا الصغير في شارع اسكندر ابراهيم
.. فوق الدولاب الخشبي الكبير .. المزدحم بالاشياء .. لفت نظري علبة الكارتون الكبيرة التي حملت جهاز تلفازنا الجديد ... أتفحصها بفضول نادرا ما يصيبني ... كانت صورتك ... أفرك عينياي .. أهي صورتك حقا ؟

كيف لم أنتبه لها و أنا طوال الوقت أجمع صورك و كلماتك ؟ كيف لم أنتبه لوجودك بهذا القرب ؟؟؟
كان الى جوارك فتاة صغيرة كالوردة .. و كنت قد كتبت لها اهداء .. شيء تفعله رغما عن طبيعتك المستقلة و قسوتك الظاهرة .. و كأنك خجلان من حسك الأبوي

أخذت علبة الكارتون و كالطفلة بدأت أقطع منها الجزء الخاص بك

ماتت جدتي
و هجرنا بيتنا
و ما كان ذلك سوى .. آخر لقطة في حلم ساذج صغير
!

Sunday, May 25, 2008

في العشق


في العشق نأبى إلا أن نكون

في العادة ننتصر على الورق و يبقى الواقع يهزمنا

نقوم من كل معركة كما كان يقوك دون كيخوتة

مكسري الاسنان و الاضلاع

على وجوهنا بقايا من دم المعركة و في الاحشاء قلب كبير في العادة لا يضخ الدم الى الجسد بل الى الحكاية

والحكاية في النهاية قالب كبير من الحلوى خطفته القطة الصغيرة الأليفة

دون أن تدري أن كثرة الحب خطر على صحتها و معدتها

في العشق نسبق خطو الارجل و نخطو بالانفاس .. نسابق أنفسنا و لا ننتصر لأننا نسابق صورنا و الظل

في العشق ندفع الفاتورة كاملة قبل نهاية القصة .. نخرج كل ما في جيوبنا من الوقت و العمر و التاريخ

من الصبر و اللهفة و الانتظار و الأمل

و نكون محظوظين اذا ما تبقى في النهاية شيء من الصبر و طول الانفاس بعد كل شيء

في العشق نبيع القلب بلا ثمن معلقين يافطات عارية بلا عنوان

بعضنا يغطيها بمفرش مائدة الطعام و بعضنا الاخر بلحمه و دمه و بعضنا لا يخجل من عرضها أبدا لأنها – من وجهة نظره - ليست عيبا !

في العشق ليس المقياس لمن يستحق و لا لمن هو أكفأ و لا لما هو منطقي و لا لما هو موجود .. المقياس الوحيد في العشق هو القضية .. و العشق هو القضية

في العشق نصرٌَ على الهزيمة .. و نصر على التقدم و لو بجندي واحد فقط أمام امبراطورية هائلة من اليأس و الموت و الاختفاء

في العشق نتعفف و نتبعثر .. نبادر و نماطل .. نؤجل و نستعجل ..نعلم و نجهل

و في كل الاحوال لا بديل عن كل شيء و كل حالة

في العشق نفهم دون تفصيل و ندرك دون توضيح و نبكي و نضحك على انفسنا

نسمح و نمنع .. نباهي و نخجل ..نيأس و نأمل

في العشق انا و أنت

في العشق نحن و هم

و كل الضمائر الحية و التي تحاول فعل الحياة

Tuesday, May 20, 2008

سيدي
ما الفرق بين الجنون و السذاجة ؟
بين الابحار بقارب .. و الابحار في زجاجة ؟

سيدي
ما العامل المشترك بين عينيك .. و الوطن ؟
بين شهيد ... و جريح يئن ؟

سيدي
لماذا .. أنت خارق للعادة .. كالعادة !

لماذا لا ينام القلم الثرثار في يدك ؟
و لماذا أبعد ما لا تفكر فيه ... في يدك ؟

سيدي
هاتِ عنك القدس و العراق و لبنان .. ذاك حمل ثقيل
على انسان !
هاتِ عنك المنفى و الابعاد و القلم
هاتِ عنك اوجاع الزمان !

ما تمنحه غزة للصبر

الشمس لازالت في السقف
يتمدد الخوف
على الجدران
و يختبىء الوقت في الحارات
لا نور سوى نور الشمس
يكسر قبح الظلمات
و الأمل يبدد خوف الجدران
و الوقت اللاجىء في الحارات
يتابع بثبات
ما تمنحه
غـــــــــــــزة
للصبر في الطرقات

Monday, May 19, 2008

مؤتمر تطوير التعليم .. سمك لبن .. و تمر هندي كمان


الحقيقة – و رغم أني لم أكن منتظرة لجديد حقيقي من مؤتمر تطوير التعليم الفكاهي الذي انعقد في الحادي عشر من هذا الشهر- إلا انني لم أستطع إلا أن أعلق على الجديد القديم في مؤتمر التعليم
فالجديد القديم هو ان ينعقد مؤتمر تطوير التعليم تحت شعار " لتطوير التعليم الثانوي وسياسات القبول بالتعليم العالي"

فمتى تيقن السادة القائمين على تطوير التعليم في مصر من أن التعليم في حاجة الى تطوير ؟
و كيف سيكون هذا التطوير من وجهة نظرهم ؟

قيل أن ذلك يتم من خلال "عودة
الثانوية العامة الي سنة واحدة من فصلين لتخفيف العبء عن الاسرة المصرية والقضاء علي تغيب التلاميذ من المدارس في هذه المرحلة."
لأ فعلا حقيقي حقيقي خطوة جادة يا جماعة !!!!
يعني منتهى استخدام الاستراتيجيات و التفكير الابداعي في قضية خطيرة مثل قضية التعليم في مصر سنة واحدة بدل سنتين ..! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

ثم
" واتفق الخبراء علي بقاء مكتب التنسيق كشرط للقبوب بالجامعات بالاضافة الي عقد اختبارات قبول موضوعية تقيس قدرات وميول الطلاب عند الالتحاق
بالكليات المختلفة على ان تكون اختبارات مقننة عن طريق الكمبيوتر وبنوك المعلومات لضمان الشفافية."
الاختبارات التي تقيس ميول و قدرات الطالب ؟ ؟؟؟؟؟ و أين كانت تلك القدرات حين أصبحت مفهوم " كليات القمة كل الكليات اللي مش قمة من عادات و تقاليد المجتمع المصري ؟؟؟؟؟
و أين كانت تلك الاختبارات حين تحول التعليم في مصر من عملية الغرض منها جيل يسعى لتحويل بلاده الى جنة معرفية و تقدمية جميلة الى جيل بأكمله مكدس ، يتصبب عرقا ، فوضوي لا صلة له بالتعليم سوى ملازم أخر الترم بتاعت كشك التصوير ؟؟؟؟؟
ألم يكن السادة المسؤلون عن التعليم في مصر على دراية بذلك إلا الآن ؟
و لماذا يجب أن تطرح قضية بحجم قضية التعليم في مصر إلا بمؤتمر بناء على توجيهات السيد الرئيس؟؟
و لماذا يتحرك السادة القائمين على القضية بناء على تعليمات السيد الرئيس دااااااااائما ؟؟؟؟؟؟
أنا لا أعلق القضايا على شماعات المسؤلين ولا أعفي الشعب من مسئؤليته و لكن الى متى يتم مناقشة قضايا هامة كهذه في مؤتمرات و قاعات و كأنه لا علاقة لها بالمصريين سوى ساعة التنفيذ كالعادة ؟
ألأن الشعب نأى بنفسه و رأيه باحثا عن قوت يومه ؟؟ يجوز !
ألأن النظام في مصر يتعامل مع الشعب على انه مجموعة من السوقة و الغوغائيين لا يفيد التحدث معهم في شيء ؟؟؟ يجوز !
و لكن ما لا يجوز هو تجاهل آراء خبراء حقيقيون جادوا بأفكارهم و مقترحاتهم و أبحاثهم و لا تزال هذه الافكار و المقترحات حبيسة الادراج و حبيسة الفساد و الطناش ؟؟؟
و يقف بعد كل هذا المسئول من دول متنطعا بيقولك هات البديل يا سيدي ! !!!!!
البديل أن تتحول قضية التعليم في مصر الى قضية أمن قومي لكل المصريين و أن تضح فيها كل امكانات البلاد من مال و خبراء و دراسات ... و يكفينا عارا أن يسبقنا في هذا المضمار دولة الحرامية التي قامت من ستين سنة بس !
البديل أن تشغل الحكومة بال المواطن بتطوير التعليم كما شغلته بتحصيل أموال الضرائب ليل نهار !
البديل أن تتحرك مصر من نفسها و ليس بناء على توجيهات السيد الرئيس !!!!!

Thursday, May 15, 2008

عن الصمود يا وطني



يا ويل من تنفست رئاته الهواء
من رئة مسروقة !...
ياويل من شرابه دماء !
و من بنى حديقة ... ترابها أشلاء
يا ويله من وردها المسموم " !!
محمود درويش

قصائد فدائيى على جدران اسرائيل



لن تجعلوا من شعبنا
شعبَ هنودٍ حُمرْ..
فنحنُ باقونَ هنا..
في هذه الأرضِ التي تلبسُ في معصمها
إسوارةً من زهرْ
فهذهِ بلادُنا..
فيها وُجدنا منذُ فجرِ العُمرْ
فيها لعبنا، وعشقنا، وكتبنا الشعرْ
مشرِّشونَ نحنُ في خُلجانها
مثلَ حشيشِ البحرْ..
مشرِّشونَ نحنُ في تاريخها
في خُبزها المرقوقِ، في زيتونِها
في قمحِها المُصفرّْ
مشرِّشونَ نحنُ في وجدانِها
باقونَ في آذارها
باقونَ في نيسانِها
باقونَ كالحفرِ على صُلبانِها
باقونَ في نبيّها الكريمِ، في قُرآنها..
وفي الوصايا العشرْ
نزار قباني

Wednesday, May 14, 2008

الوفاق الوطني


الو...ف...اق الو ... ط .... ني

Thursday, May 8, 2008

و أعدمني السطر


تخيلت يوما أن الورقة البيضاء بحر
و أنني في منتصفها على قارب وحيد
أخرجت من جيبي قلب و قطرت فيه قطرات الحبر
و بدأت أكتب بقلبي على البحر الابيض
فتلوث البحر بلون الحبر و علا موجه الابيض
ور أيت شبحا يعلو مع الموج
علق في منتصف الصفحة مقصلة من سطر
و قال لي :
حكمنا عليكِ كما حكمنا على من قبلك بالموت
بمقصلة الكلمات
فقلت : و هل من دفاع عن نفسي
فقال : لا دفاع
فقبلت .
وضع درجتين من سلم القهر
على حافة القارب .
و صعد الموج يأخذ بيدي
نحو مقصلتي
نظرت نحوي
لثمت قلبي
و شربت من حبره
ودعت البحر بعيني
و سرت نحو نهايتي
أبصرت من بعيد شبح البحر يبكي
فهمست للموج :
لم يبكي و قد حكم بموتي ؟
قالت : لأنه سيفتقد فيكِ القلب .
وضعت على عيناي قطعة سوداء
فليتغمد ربي روحي برحمته
عندها
هوت المقصلة على عمري
!

Wednesday, May 7, 2008

ما بين ٦ أبريل وماجدة عدلي

بقلم دكتورة شيرين أبو النجا

المصري اليوم

الأربعاء 07 مايو 2008اختزلت الأجهزة الأمنية إضراب ٦ أبريل في شخص إسراء عبد الفتاح لأسباب نعرفها جميعا، لكننا الحقيقة لم نعرف شيئا، فقد «قالوا» إنها المحرضة الأولي علي إضراب ٦ أبريل وأشياء من هذا القبيل، حتي كتب مجدي الجلاد مقالا في هذه الصحيفة قبل الإفراج عن إسراء بيومين يسخر فيه بمرارة من جميع التهم الموجهة لها. بقراءة الموقف ندرك أن الخطر الذي شكلته إسراء هو خطر «اللعب» علي الإنترنت، خطر امتلاك الفضاء الافتراضي المفتوح. لم تنج الصحف من نفس الإشكالية وقامت باختزال إضراب ٦ أبريل في إسراء! وهو ما دعا جميع الأقلام إلي الكتابة عنها وتم نسيان زميلتها التي كانت معها نادية مبروك، وهي ناشطة كانت متواجدة بفاعلية في جميع الأزمات ومنها أزمة نادي القضاة وتوابعها التي أدت إلي اعتقال الكثيرين. أدي النسيان الإعلامي لنادية إلي تشكيل نقطة ضعف ضدها، فعند إطلاق سراحها قال لها الضباط «إنت غير مهمة ولم يتحدث عنك أحد» كما ذكرت جريدة البديل. أضف لذلك النسيان الذي وقع لكل من اعتقلوا في ذاك اليوم. وقد حزنت كثيرا عند قراءتي هذا الخبر، لأن نادية ـ علي سبيل المثال ـ بالفعل شابة ناشطة، كل ما في الأمر أن الصحافة ترفع البعض وتسلط عليه الضوء وتنسي البعض الآخر، حتي يبدو الأمر في النهاية وكأن هناك دائما أفرادا هم الذين يحركون الأحداث وهو أبعد ما يكون عن الحقيقة. فالاحتجاجات بكل أشكالها (في الثلث الأول من أبريل فقط ١٤ تظاهرة و١٥ اعتصاماً و٦ إضرابات كما رصدها مركز آفاق اشتراكية) كانت جماعية بحتة معبرة عن ضغوط اقتصادية. إنترنتية. يؤدي التركيز علي أفراد بعينهم إلي نسيان آخرين مارسوا أدوارا مهمة: فقد اعتقل كريم البحيري صاحب مدونة عمال مصر وقد كان ينقل أخبار عمال المحلة بدقة، وممدوح منيري الذي كان يقوم بنفس المهمة علي مدونته التي تحمل اسمه، والاثنان من المحلة. قام الاثنان بنقل أخبار الفضاء الواقعي إلي الفضاء الافتراضي. لم تتعاطف الصحافة كثيرا مع شهداء المحلة كما كان متوقعا، حتي أنني تذكرت طلاب الإسكندرية الأربعة الذين أصيبوا بالرصاص المطاطي في أعينهم في ٢٠٠٣ أو ٢٠٠٤ ورفضت إنجلترا استقبالهم للعلاج وحصلوا علي تغطية إعلامية أكثر من شهداء المحلة بكثير. (ربما كانت الصحف أقل أو الدنيا أقل، بالتأكيد كان هناك شيء أقل). ما بين الاختزال الفردي ليوم ٦ أبريل وما بين اقتراب ٤ مايو وقع ما وقع للدكتورة ماجدة عدلي مديرة مركز النديم لتأهيل ضحايا العنف والتعذيب. فقد توجهت ماجدة عدلي يوم ٢٩ أبريل إلي كفر الدوار لمتابعة ضحايا تعذيب كانت جلستهم في المحكمة مقررة يوم ٣٠ أبريل. قامت الدكتورة ماجدة بعملها فيما يخص علاج التعذيب (وهو من أكثر الأعمال مشقة علي النفس البشرية)، وحضرت جلسة المحكمة- لأن المركز يقدم دعما قانونيا أيضا ـ ومعها زميلتها بالمركز الطبيبة النفسية مني حامد، وبعد انتهاء الجلسة وأثناء خروجهما من المحكمة مارست الأجهزة الأمنية التقنية المعروفة (التي توقفت منذ عامين وعادت للظهور الآن) من خطف حقيبة د. ماجدة وتم دفعها أرضا والنتيجة كسران بالكتف وقطع أعلي الحاجب وتهتك بالحوض وشرخ صغير بالجمجمة! أما مني حامد فقد وجدت إطارات سيارتها وقد قطعت وتم إتلاف المرايات الجانبية! ما حدث لماجدة عدلي يسمي «بلطجة»، خاصة أن عسكري الشرطة اعترف أنه فعل ذلك بأوامر من ضابط المباحث، إلا أنه عاد وأنكر ذلك في النيابة، لكن أيضا ما حدث لماجدة عدلي يدخل في المسلسل المستمر لمحاولة تخويف كل المدافعين عن انتهاك حقوق الإنسان، وردع المواطنين عن فضح مثل هذه القضايا وأيضا ردع كل جهة تقدم دعما قانونيا ونفسيا (بلغتنا الدارجة نسميها درساً وعبرة). هناك إذن جانبان لما وقع بكفر الدوار. الجانب الأول هو انتهاك جسد الدكتورة ماجدة بهذا الشكل الوحشي وهو ما يجب أن يكون له عواقب قانونية صارمة (بما أن الحكومة تبتدع كل يوم قانونا جديدا فعليها أن تفعل القديم!) لا فائدة من قيام العسكري بالإنكار، لأن الأشباح لم تفعل ذلك بالدكتورة ماجدة وهناك شهود كثر علي الواقعة، والجانب الثاني هو ضرورة وضع هذه الواقعة في سياق تكميم الأفواه عند الحديث في قضايا التعذيب والفساد وفي سياق انتهاك ناشطين حقوق الإنسان (التي توصف أحيانا بالبضاعة الغربية المستوردة). أتمني ألا أجد ما حدث للدكتورة ماجدة في صفحة الحوادث، فما حدث لها يمكن أن يحدث لأي شخص وقد نتحول جميعا إلي أرباب صفحة الحوادث في الصحف.

Tuesday, May 6, 2008

انا اتعلمت جاحة جديدة


اتعلمت حاجة جديدة لكن أنا مش قادرة أتقبلها و مش عارفة هل ده لأني شخصية عاطفية


بلهاء من الدرجة الأولى ؟؟


و الا عشان انا مش معتودة في حياتي على الحلول المنطقية ؟؟ مع إن اختياراتي كلها في

حياتي كانت اختيارات منطقية و الله


اتعلمت ان الانسان لازم يعمل حاجة واحدة في حياتو على الاقل هوة مش بيحبها ،زي مثلا انو يركب المترو بدل الاتوبيس المكيف عشان يوفر جنيه


أو أنو يشتغل شغلانة مش بيحبها عشان لازم يصرف على نفسو


اتعلمت ان ارض الواقع بينها و بين الاحلام كوبري لازم الكوبري يكون ميسر لعبور


الحقايق من الواقع للحلم ،، يعني بالبلدي لازم الفرق بين الواقع و الحلم يكون صغير


و انا كنت زمان بحلم على قدي ،، و لما كبرت شوية حلمي مسعنيش ، بقى صغير أوي

عليا ، فحلمت حلم كبير أوي لاقيته كبير جدا عليا فضفاض جدا ،،،، لدرجة انو مش

مقاسي خالص،،، و يمكن مش بتاعي خالص


فقررت أكون أنا ألبس حلم على قدي

و هصبح على الشمس كل يوم بس هقولها صباح الخير يا شمس لا أنا جارة و لا انتي

جارتي


عارفة ان كلامي فيه مرارة ،، بس مش هية دي الحقيقة ؟ مش كل واحد فينا لازم يحلم على قدو ؟

Monday, May 5, 2008

زيادة أسعار البنزين ... لفحة انسانية تجاه الشعب


هل أنا حقا أفهم ما أفهمه و لا أنا مش فاهمة ؟، و الا أنا فاهمة و عايزة أعمل نفسي مش فاهمة ؟

ماذا تعني الزيادة في الاسعار ؟ ، و هل هذه الزيادة تمس أصحاب السيارات الفارهة فقط مثلا ؟، طيب ماشي و الكلام على مسئولية نظيف

وقال رئيس الوزراء "لم ترتفع أسعار البوتاجاز على سبيل المثال بالإضافة إلى أن أسعار السولار زادت بنسبة 12 % فقط"।

يعني انا عاوزة أفهم حاجة بالله عليكو عشان انا مش فاهمة

هوة مش زيادة سعر البنزين يعني زيادة في جميع الاسعار الأخرى ؟؟؟ و الا ايه ؟؟؟

و مش الزيادة في سعر البنزين يعني زيادة في حرق دم الشعب اللي اساسا يشتعل و قابل للاشتعال ؟؟؟


و عموما

أشكرك سيادة الرئيس على وعدك بالعلاوة ،،،

التي جعلت شعبكم المكافح سنفجر في وقت قريب جدا جدا أقرب مما تتصورون و هذا ليس كلامي وحدي و لا هو كلام مختلق و انما هو كلام كل المحللين الاقتصاديين

و أسأل :

أين هي مصر من الرؤية الاقصتادية العالمية ؟

ماذا ستفعل مصر حين يصبح تعداد الشعب 100مليون بني آدم ؟

لماذا يتم اعلام الشعب بكل مصيبة بعد حدوثها و كأننا نعيش مع مرات أبونا و ليس مع حكومة تدير بلد بحجم مصر ؟؟؟

لماذا لم يناقش رئيس الوزراء الرئيس حسني مبارك في مصادر تمويل العلاوة الجديدة مدام هوة مش لاقي مصدر تمويل ؟؟؟

لماذا لا يوجد في مصر مصادر حقيقية لتمويل الأجور ؟؟؟

و أخيرا أقول

" ان للحكومة المصرية لفحات انسانية تجاه الشعب ،،،نشكره عليها و يبدو أننا سنتعرض لمزيد من اللفحات في هذا الصيف و حسبنا الله و نعم الوكيل "


علاوة عليك يا رب

Saturday, May 3, 2008

وطني ليس دولتي - رسالة غالية على قلبي


هذه رسالة وردت من احد زوار صفحة الفيس بووك وهي فتاة فلسطينية من عرب اسرائيل التي أنشاتها و استأذنت صاحبتها في نشرها هنا في مدونتي ،، رسالة أحبكم أن تقرأوها بالعقل و القلب ثم باللسان

هو لوحه فنيه متناسقة الألوان ,شمسٌ وبحر ٌ وسماء ,جبالٌ شامخة أشجار زيتون صامدة , مزينٌ بأشتال صبّاره وتينه। وطني هو بيتي ومحيطي وآمالي । ربما كنت من المحظوظين الذين حظوا بفرصة البقاء في الوطن والحفاظ على البيت والأرض. واني بموقع المحسود عليه من قبل إخوتي في الشتات والذين حرموا ليس فقط من الوطن إنما من المعالم الانسانيه البسيطة.ان هويتي العربية الفلسطينية التي احملها بدمي وأعيشها بثقافتي تعيش بالوقت ذاته تناقضات عديدة فانا التي أحيا في وطني وعلى ارضي أعيش قي دولة محتلي واحمل جنسية من اغتصب وسلب هذه الأرض الطاهرة.ان واقع العربي الذي أصبح يعرّف بأسماء عديدة مثل عرب الداخل وعرب الخط الأخضر ومن سخرية القدر نعرف بعرب 48 فكيف لا؟ ونحن جزءٌ من مأساة الفلسطيني الذي يختزل بالأرقام من عام 1948 حتى 1967 . هو واقع مركب ويصعب فهمه للمشاهد الخارجي , حتى انه يربك الذي يعيشه . فأنت جزء من تركيبة مجتمع أنت لا تنتمي إليه أصلا لا بثقافتك ولا بعرقك تدرس مناهجهم التعليميه في المدارس والجامعات , تعيش يومياتهم "الاسرائليه" لكنك لا تشعر بانتمائك لهذه الدوله .ان عرب 48 وكما يسموننا عادة عاشوا فترة حكم عسكري صعبه جدا كاقليه قوميه معزولة عن الوطن العربي تتواصل فقط عبر الراديو مع خطابات الرئيس الراحل جمال عبد الناصر حتى عام 66. في عام 76 انطلق يوم الأرض من قرى الجليل لتكون الانتفاضة الأولى ضد المحتل لنيل حقوقهم فكان يوم الأرض مؤشرا ومنحى هام للدولة العبرية انه رغم عشرات السنين من توجيه سياسة التجهيل والاسرله وبالرغم من العزلة التي عشناها ما زالت العروبه والوطنيه والوفاء لوطن سُلب اسمه فلسطين ينبض بدم رجال ونساء وأطفال الجليل.في انتفاضة القدس والأقصى كان لنا نصيبنا من الشهادة فأنارت دماء ثلاثة عشر من شبابنا شوارع الجليل والمثلث والنقب لتؤرخ وتؤكد اننا رغم كل الظروف حافظنا على هويتنا القومية والوطنية . وجاءت شهادة شبابنا لتفضح دولة تدعي الديمقراطية تقتل مواطنيها ببندقية حاقد أراد تخويفنا وتقطيع ذاك التواصل والتضامن مع شعبنا بالضفة والقطاع.نحن امتداد لأمة نتفاعل معها بحزنها وبفرحها , نحن جوهرة القضية فلمن غابه الأمر نحن الدليل لأحقية الفلسطيني بالأرض فوجودنا هو إثبات يدحض مزاعم الحركة الصهيونية بوجود ارض بلا شعب .نعم نعيش صراع ليس بالهين للحفاظ على هويتنا وللدفاع عنها من أي تشويه يمكن أن ينتج من سياسات اسرائليه تدفع هذا العربي إلى البلبلة .نحن تجسيد حي لما وصف ب "عار من الاسم من الانتماء بتربة ربيناها باليدين " أتمنى أن يتكامل وطن الأنبياء والشهداء لنحفظ معا ارض البرتقال المقدسة وأتمنى أن يحتضنا وطننا العربي فهو الأم والبيت الكبير الذي خرجنا منه


ليلى طه - قانا - الجليل - فلسطين
اللوحة الجميلة هي جدارية للفنان الفلسطيني : اسماعيل شموط اسمها
" لاجئون"

Friday, May 2, 2008

محمد و لارا


لما اتنين بتحبهم يتجوزو ، بتحس ان الدنيا لسة بخير و ان كل شيء ممكن و جايز و ان الحب في الامكان و انك انتا شخصيا مختلف

العريس أخي و صديقي محمد طلبة رضوان من جماعة مغامير الادبية ، و العروسة الجميلة "لارا" أجمل عروسة فيكي يا مصر

ربنا يهنيهم و يسعدهم و عقبال بقيت أصحابي و اخواتي

يقال


يقال
يا مولاي الصنم الاصم
ان النساء تتمتع بثقافة التحمل
يقال يبلع بعضهن آلام المخاض
و يقال ان النساء مرهفات الحس يا سيدي
يتهشمن على دروع الرجال
و أنهن طفوليات
و أنهن ناضجات

يقال يا مولاي التمثال الاصم
لا ييأسن من بلوغ المراد
و أنهن قائدات و مراهقات

يقال يا مولاي القصة
أن الرجل .. كان في الاصل قصيدة
و أن القوافي كن جاريات
و أنه عزف عنهن جميعا
إلا عن قافية وحيدة
خلعت عباءة الشعر
و انضمت الى النغمات

يقال يا مولاي الجماد
أنه من وقتها يبحث عنها
في كل القصائد و الابيات

يقال أنني أحبك
رغم اعتراض القوافي و الكلمات
و انني انتهيت ..
ولا انتظر منك ردا أو اجابات