Monday, April 7, 2008

هو

أصبح نصف قضيتي

ذراعها الصلوب على الخشب

هو شط البحر المغتصب

هو .. ضمير متصل بالغياب

سفارة العشق في قلبي

تقديس العذاب

ما تبقى من سلال الورد .. لي

هو أول ما تسربل من فمي

هو غيمتي

هو خيمتي

ملجأ الظل الوحيد

في غيظي الملتهب

هو خطايا مكللة بأسمال العقاب

ذنوب تقطر من دمي

هو فكرة في خاطري

تجسدت في ولد

صدقتها ،،، عانقتها

أرسلت لها الرسائل فردت :

أنا لا أحد !

عندك حق


عندك حق
أخطأت حين قلت أحبك
لا تغرم بالشمس الكائنات
و لا يهيم عاشق بأنثى القمر
و لا يعبد عاقل صنم
لكن دعوني أبجل الصورة التي في البــــــال
أزينها بورد الخواطر
و أصنع لها التمثال
الاسكندرية
2008

كلمات ...


مالي أرددك كتعويذة ?
أبطلت حقائق الدهر فعلها
فترد نفسي :ما كل التعاويذ تبطل
و لا كل السحر يضل !!
الاسكندرية
2008

مدينة المحلة تتحول الى ساحة حرب !! - بقلم محمد رجب

مدينة المحلة الكبرى تتحول إلى ساحة حرب ॥!!0مع انتهاء يوم الاعتصام العام في مدينة المحلة الكبرى وبعد الهدوء الذي ساد معظم أنحاء الجمهورية اندلعت عدد من الحرائق في معظم أنحاء المدينة في موقف هو الأول من نوعه كاد يذكرنا بحريق القاهرة عام 1952 وقد بدأت الحرائق بعد احتكاك أحد رجال الشرطة بأحد الشباب المعتصمين والاعتداء عليه بالضرب فما كان من الشاب إلا أن ذهب وأحضر مجموعة من أصدقائه للرد على ما صدر من رجل الشرطة وجاء هذا الرد في صورة الاعتداء على أحد المدارس الموجودة بميدان الشون أحد أكبر ميادين المدينة وتكسير أبوابها ثم سرقة أجهزة الكمبيوتر حتى أبواب المدرسة تم خلعها وسرقتها , ثم تطور الوضع إلى حرق المدرسة وبعد الصمت الأمني عما حدث انتقل المخربون الذين ظهروا فجأة وسط جموع المعتصمين إلى مدرسة أخرى مجاورة وتكرر الأمر حتى وصل عدد المدارس التي تم تخريبها وسرقتها إلى 6 مدارس تقع معظمها في منطقة نعمان الأعصر بمدينة المحلة الكبرى ॥ المدهش أن أعمال التخريب هذه تمت تحت سمع وبصر أجهزة الأمن ومع ذلك لم يتدخل الأمن لمحاولة منع هذا التخريب مما جعل المخربين أكثر جرأة فتقدموا وحرقوا أحد سيارات الأجرة الموجود في الطريق , ثم تبادل المخربين وقوات الأمن أطلاق القنابل المسيلة للدموع وكذلك قذف المخربون قوات الأمن بالحجارة حتى أصبحت الشوارع مثل فلسطين المحتلة ॥ فبعد أن قامت قوات الأمن بإلقاء مجموعه من هذه القنابل التي لم تنفجر استغلها المخربين وأطلقوها مرة أخرى في اتجاه قوات الأمن مع سيل من الحجارة وتسبب هذا التبادل في قذف القنابل والحجارة في حدوث عدد كبير من الإصابات بين المواطنين وعدد من أفراد قوات الأمن ॥وقد صرح مصدر مسئول بمديرية الصحة بمدينة المحلة أن عدد المصابين وصل إلى 43 مصاب من المواطنين معظمهم حالتهم مستقرة وحالة واحدة في حالة خطرة وتم نقلها إلى مستشفى جامعة طنطا واغلب هذه الإصابات حدثت بسبب حالة الاختناق التي تعرض لها المواطنين بعد إطلاق القنابل المسيلة للدموع وعلى الجانب الآخر أصيب عدد كبير أيضا من قوات الشرطة وتم إسعافهم داخل منطقة الشون ॥وقبل موعد خروج الوردية الثالثة لعمال شركة غزل المحلة قامت قوات الأمن بتكثيف تحركاتها وتطويقها لشركة غزل المحلة للسيطرة على الأوضاع حتى لا يصبح الأمر أكثر تعقيدا ولمنع أى تظاهرات حيث أن عدد العمال في هذه الوردية يتخطى ال 25 ألف عامل وموظف مما يعنى أن تظاهرهم قد يؤدى إلى كارثة كبيرة يصعب السيطرة عليها .. حاله من الرعب وبعد هذه الأحداث سيطرت حالة من الرعب على أهالي وسكان مدينة المحلة الكبرى خوفا مما سوف يحدث من تداعيات خطيرة بعد أعمال العنف هذه , حيث يتوقع البعض زيادة السيطرة الأمنية على المدينة واعتقال اكبر عدد من الناشطين والمنتمين إلي الأخوان المسلمين والجماعات الإسلامية أو كافة التيارات المعارضة وحتى الذين لم يتدخلوا من قريب أو من بعيد في هذه الأحداث فمعظم المشتركين الفعليين في عملية التخريب هذه كانوا من الشباب تحت سن 18 سنة ودافعهم الحقيقي خلف كل هذه الأعمال هو سرقة وتخريب المال العام للحصول على أى عائد مادي مهما كانت العواقب أو الخسائر ..
محمد رجب...

التعليق :
جميعا نرفض التخريب و الغوغائية و العنف نعم نرفض تخريب الوطن .... لأن الانسان اذا غضب لا يقطع ذراعه و لا يفقأ عينه و لا يضع في حلقه النار و من فعل ذلك انما هم مجموعة من البلطجية السوقة الذين لا يراعون للوطن حرمته و لا أمنهو في ذات الوقت أحمل الحكومة المسئولية كاملة عما حدث فالقائد في العادة هو من يقود سواء الى القمة أو الى الهاوية و قد تدخلت ظروف عدة ادت الى خلق مناخ مناسب للتخريب و بيئة ممتازة للممارسة اعمال البلطجة و اعطت ذريعة للامن للتدخل بعنف لتفريق المتظاهرين
مها عمر