Sunday, March 29, 2009

الراحل الى النجمة


يقولون رحل .. مضى من هنا .. مر بين اسراب الراحلين الى النجوم
السر وحده يعرفه و البستان و النجمة الحائرة
فناء بيته العتيق و حارات المدن الطيبة

كان يلعب مع ابن عمه .. و ينشد ليلة الاسراء
أن يا براق .. خذني معك ..
و يا نوح لا تنسنا من سفينتك

كان يضفر الجريد بثنيات الوداع
و على نبض قلبه الانسان .. كان ..!

يقولون رحل دون أن يودع لعبته ..
و القطة العشواء على سطح منزله ..

و جاء موسى بألواحه و مضى
و بشر يسوع بالخلاص و مضى
و هو لا زال يضفر الجريد
بثنيات الوداع .. !

3 comments:

Anonymous said...

ربنا يهديكى


الى الصواب

Maha Omar said...

ربنا يهدينا أجمعين

احمد الجيزاوى said...

انا انبسط جدا لمه دخلت صدفه فوجت مدونتك رجعت تانى نشطه حمد الله على السلامه

احمد الجيزاوى