Thursday, April 3, 2008

اضراب 6 ابريل .. انتا اللي قتلت بابايا


الإضراب هو التوقف عن العمل بصورة مقصودة وجماعية وهدفه الضغط على رب العمل من قبل الأجراء . وتسمى أيضا اضرابات الحوادث التي تؤلف توقفا عن العمل كإضراب التجار وإضراب أعضاء المهن الحرة وإضراب الطلاب وإضراب المواطنين عن دفع الضرائب .

هذا معنى الاضراب : تعليقي هو أنني مع الاضراب بصفتي الشخصية قلبا و قالبا بل و أتضامن و أتعاطف معه جدا

و لكن حقا لا أعول عليه في تغيير الامور في بلدي الحبيب مصر ففي ظل الفوضى التي نعيشها و عدم وضوح الرؤى و ضبابية الاهداف التي نعيش فيها لا أظن أنه سيغير شيئا بل سيتحول الى فخ سيسقطنا فيه النظام طائعين لكي يتحول بدلا من أداة للتغيير و الضغط عليه الى حجة و ذريعة يعلق لنا بسببها المشانق و يحاسبنا فيها على الفوضى المتوقع حدوثها فيقدم لنا عريضة محترمة تحمل كمية من التهم من نوعية

" انتا اللي قتلت بابايا و انتا السبب في نكسة 67 و انتا المتسبب في اهدار أموال الدولة و ضرب مصالحها في السوق الدولية و كده يعني "

كنت أتمنى أن يكون لنا رؤية واضحة ، لأن الرءية الواضحة و التنظيم هما أساس إنجاح أي شيء و أساس استمراره

و لكن كلي ثقة في أن شعب مصر لديه المزيد و لن يتوانى عن الضغط على نظامه لتحقيق مطالبه الانسانية البسيطة التي تتمثل في عيشة سوية يستحقها كانسان

3 comments:

Anonymous said...

أحمد بدراوى
---------

أنا متفق معاكى يا مها فى كلامك

الإضراب غير منظم

زائد انه طالما لأهداف سياسية فسوف يتم اجهاضة و غير مستبعد ان يتم اعتقال جميع من يخرجون فى الشوارع

الإضراب ليس فقط هو الوسيلة الوحيدة للضغط

و لكن كل الحوادث التى نسمع عنها عن انتحار فلان او فلان الذى قتل اطفاله
كل وسائل ضغط يماسرها الناس على النظام
الذى يبدو و كأنه ميتاً لا يشعر باى شىء
!!!

مســافــر بــلا عنـــوان said...

الاخت مها
فعلا الاضراب بدون تحديد رؤية واضحة لمعالمه قد يكون أمر مقلق وبخاصة فى بلد يحكمها نظام يتصيد الأخطاء ويبنى عليها اتهامات باطلة ومفضوح بطلانها و أيضا ربما يكون هذا الاضراب الغير واضح الرؤية بذرة لتواجد أيدى خارجية تحب اللعب فى الظلام كما يقولون .

ولكن ان شاء الله الاضراب لن يصل للمرحلة القاتمة هذه لأن جماعة الاخوان المسلمين اعتقد انها سحبت نفسها من الاضراب وهذا سيجعل الاضراب ان تم سيكون على نطاق غير واسع لان انسحاب الاخوان سيهدىء الوضع لأنهم قوة محركة للشعب المصرى وغيابهم عن الاضراب سيخفف من حدته وسيكون فقط رسالة تحذيرية حقيقية تنم عن ان هناك بركانا فى
الشعب المصرى اوشك على الانفجار

واعتقد ان فكرة الاضراب بدأت تلقى بثمارها وان كانت ثمارا غير المطلوبة
فاعلان الرئيس عن خفض الجمارك عن بعض السلع الاستهلاكية ,, وقيام شركة غزل المحلة بتهدئة الوضع بان وعدت العمال برفع رواتبهم وزيادة بدلاتهم ... كل هذا سيزيد التأكيد داخل المواطن المصرى بأن المطالبة بحقه واستخدام وسائل الاضراب والتظاهر هى الحل مع هذا النظام

Anonymous said...

يارب
كلنا ندعي
والأهم أن الدعا مش نهاية
دة بداية