ما من أحد منا لم يتابع الاعلانات التي أطلقتها
الحكومة لتشجيع الناس على الاستثمار في البورصة ،،
و "سهم في الايد انتا فايز و مستفيد "
" و السهم دليل الملكية "
ثم فجأة .. تجد انهيارا في البورصة العالمية ... تضحك و تسكت و تقول " لله في خلقه شئون "
ثم تأتي اعلانات السياحة " خير لينا كلنا " و كيف أن " مش بس انتا اللي هتخسر .. كلنا هتخسر " على اساس ان احنا كلنا لحم كتافنا من خير السياحة !
ثم فجأة نسمع عنه خبر السياح المختطفين اللي الحكومة لا تزالت لا تدري ما هي جنسية المختطفين تحديدا
سبحان الله
تشعر أن الحكومة نيتها سيئة لله في لله !
هل هذا غضب من الله ؟
و من المضحكات المبكيات :
* في عز ما الناس في الدويقة تعبانة و لسة مش كلهم دفنوا موتاهم .. يقوم السيد جمال مبارك بتسليم وحدات سكنية جديدة في مشروع تطوير العجوزة القديمة .. و لم لا و هي حكومة البر و الاحسان التي يقوم فيها أكبر محكتر للحديد في الشرق الأوسط بتوزيع طن حديد بحاله في مشروع ابني بيتك و بشقة بحالها لأحد الشباب اللي مخطوبين من زمن و مش لاقيين شقة !
آآآآه يا بلد !
و ماذا نقول في حكومة تقود شعبها بلا خطة و لا هدف و لا دليل و لا يحزنون ! تقتل أناس تسقط حقوقهم بالتقادم و تأتي و هي تنفض يدها من دمائهم من ناحية أخرى لتقابل غلابة آخرين يحصلون على حقوقهم على مرأى و مسمع من الناس و كأنها ليست حقوقهم بل مجرد تكفير ذنوب .. و احنا في أيام مفترجة !
فكلما اتسع الترق على الراتق .. بدأت في غسل وجهها مما علق به من نقد و قبح و اتهامات كل يوم و ليلة بالاهمال و التسيب ..
أليس هذا غضب من الله ؟ أن يسكت شعب عن المطالبة بحقوقه ؟ حتى يصل به الأمر الى أن يستجدي حقوقه .
ترى ماذا ينقصنا ؟ كلمة حق عند سلطان جائر ؟
أم أن نقول للظاالم يا ظالم ؟
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " أفضل الجهاد : كلمة حق عند سلطان جائر "
و قال " اذا رأيت امتي تخاف أن تقول للظالم يا ظالم : فقد تودع فيهم " أي فقدوا أهليتهم للحياة !
صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم .