Tuesday, April 22, 2008

تلك اللحظة


حين يشد العقل ذاك الستار الاسود ، يسقط خلفه شبح الجسد المتبقي من معركة ما
تتداخل الاحداث كشريط صوتي تالف
و يدور الوقت في فلك اللحظة ، لا يعبر سوى تلك اللحظة .
لحظة انهيار العقل خلف الستار الاسود
صوته كان عاليا جدا ، و انا صوتي بح فجأة

حتى كدت أتأكد اني لم أتكلم عمري أبدا قبل الآن .. قال شيئا مثل
" اخرجي من هنا"

و خرجت بفعل الطاقة الصوتية .. لا بفعل الأمر الصادر عنه

كل ما كنت أراه في تلك اللحظة ..

ذاك الستار الاسود المسدل من فوق العينين
انتهى
مها عمر
2:27 صباحا

2 comments:

  1. زى ماقولت لك قبل كده يامها

    أنا متخيّل نفسى وأنا قاعد قدام الشاشة باقرا القصيدة

    قاعد متنّح ومبحلق ف الشاشة

    قدرتى تكثّفى اللحظة كويس قوى

    إيه الإحساس ده

    ReplyDelete
  2. بصراحة خاطرة جميلة جدا وقصيرة وليها معانى كتييرة ووفقتى فيها بس الحدق يفهم!!

    ReplyDelete